• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:44 صباحاً

أرحب بكم جميعا وأشكركم على قبول الدعوة للمشاركة في هذه الندوة التي حظيت برعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وتجمع نخبة من أهل الاختصاص في شؤون اللسان وشجونه ودراية بسبل تدبيره حول قطب جامع هو العربية الفصحى أو الوسيطة الحديثة والحرص على تخطيط وظائف اللغات الأخرى التي تدور حول ذلك القطب ولا تزاحمه أو تطغى عليه سواء أكانت لغات الأم بتراثها التاريخي المشترك أم كانت أجنبية تستفيد منها اللغة الجامعة في كثير من مجالات البحث العلمي والاتصال والتواصل مع الموكب الذي يقود التقدم وحداثة العصر، وهناك مؤشرات تدعو للتفاؤل بمستقبل العربية فقد تضاعف عدد مستعمليها في الشابكة أو الأنترنيت عشرات المرات خلال العقد الأول من هذا القرن، وهي في الجزائر اللغة الأولى الأكثر تداولا في وسائل الاتصال الاجتماعي بين الشباب، ويرجع ذلك إلى المدرسة الجزائرية وجهود الدولة للنشر الأفقي للتعليم بسخاء كبير والإصلاح المتواصل لأدائه.